فصل: كثير بن الصلت

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


كعب بن يسار بن ضنة بن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب بن قطيعة

ذكره بعض المتأخرين، عن أبي سعيد بن عبد الأعلى‏:‏ أنه من الصحابة، وشهد فتح مصر، واختط بها، وولي القضاء، وقال سعيد بن عفير‏:‏ هو أول قاض استقضي بها في الإسلام، وكان قاضيا في الجاهلية، وقال سعيد بن أبي مريم‏:‏ هو ابن بنت خالد بن سنان العبسي المتنبي الذي سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ ضيعه قومه ‏"‏ وأخرج له هذا الحديث‏.‏

5275- عن المقرئ، عن حيوة، عن الضحاك بن شرحبيل الغافقي، عن عمار بن سعد التجيبي أخبرهم، أن عمر‏:‏ كتب إلى عمرو بن العاص‏:‏ ‏"‏ أن يجعل كعب بن ضنة على القضاء ‏"‏، فأرسل إليه عمرو، فأقرأه كتاب أمير المؤمنين، فقال كعب‏:‏ لا والله، لا ينجيه الله من الجاهلية وما كان فيه من الهلكة، ثم يعود فيها أبدا بعد إذ نجاه الله منها، فأبى، فتركه عمرو ‏"‏ حدثنا عن أبي سعيد بن عبد الأعلى، ثنا علي بن الحسن بن قديد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله، ثنا المقرئ، به‏.‏ وقال الشيخ‏:‏ واستقضاء عمر لا يوجب له صحبة، وليس في هذا الحديث دليل على صحبته للرسول صلى الله عليه وسلم، فليس كل من أدرك الجاهلية صحب الرسول صلى الله عليه وسلم

كعب

غير منسوب روى عنه علقمة بن نضلة فيما قاله بعض المتأخرين، وأخرج له حديث أبي عاصم‏.‏

5276- أخبرناه خيثمة، في كتابه، ثنا إسحاق بن يسار، ثنا أبو عاصم، عن عبد ربه بن عطاء الله القرشي، حدثني ابن القارئ، قال‏:‏ كنت جالسا عند علقمة بن نضلة فقال‏:‏ أخبرني كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يكون الله يرحمه أو يقضي فيه بغير ذلك ‏"‏ وقد يروى بعض هذا الكلام عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

كعب

له صحبة فيما ذكره بعض المتأخرين، وروى له هذا الحديث في صلاة الخوف موقوفا، وقال‏:‏ عداده في أهل مصر، روى عنه‏:‏ زياد بن نافع‏.‏

5277- كذا حدثناه عن أحمد بن محمد بن عثمان الإمام، بحمص، ثنا عبد الكريم بن إبراهيم، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة حدثه، عن زياد بن نافع، عن كعب، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقطعت يده يوم اليمامة‏:‏ ‏"‏ أن صلاة الخوف لكل طائفة ركعة وسجدتان‏"‏‏.‏

5278- وصوابه ما حدثناه محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نافع، حدثه، عن أبي موسى الغافقي، أن جابر بن عبد الله، حدثهم‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ صلى صلاة الخوف يوم محارب، وثعلبة، لكل طائفة ركعتين وسجدتين‏"‏‏.‏

كعب بن الخدارية

له ذكر في حديث أبي رزين العقيلي‏.‏

كعب بن قطبة

له ذكر في حديث حكاه بعض المتأخرين، ولم يزد عليه‏.‏

كعب بن الخزرج الأنصاري من بلحارث

ذكره البخاري فيما حكاه عنه بعض المتأخرين‏.‏

5279- وقال‏:‏ ذكر البخاري، عن محمد بن عبد الرحمن بن يحيى الأنصاري، عن محمد بن ميمون بن كعب بن الخزرج، عن أبيه، عن جده قال‏:‏ ‏"‏ صحبني الحكم بن أبي الحكم في غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان نعم الصاحب ‏"‏ حدثناه محمد، ثنا سهل بن السري البخاري، قال‏:‏ ذكر محمد بن إسماعيل مثله

كعب بن سور الأزدي

قتل يوم الجمل، قيل‏:‏ إن له إدراكا من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قاضيا في بني لقيط بالبصرة، بعثه عمر قاضيا عليها، روى له محمد بن سيرين أحكاما وأخبارا‏.‏

5280- حدثنا الغطريفي، ثنا أبو نعيم بن عدي، ثنا إبراهيم بن مالك، ثنا يحيى بن أبي الحواجب، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، أن عمر بن الخطاب، ‏"‏ بعث كعب بن سور على قضاء البصرة ‏"‏، وذكر قضيته بين المرأة وزوجها في إتيانها

كعب بن ماتع الحبر أبو إسحاق

أدرك عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، كان إسلامه في خلافة عمر رضي الله عنه

5281- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا بقية بن الوليد، ثنا الأوزاعي، ثنا يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، قال‏:‏ كان أبو مسلم الخليلي معلم كعب الحبر، وكان يلومه على إبطائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ وبعثني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‏"‏ قال كعب‏:‏ ‏"‏ وخرجت حتى أتيت ذا قرنات، فقال لي‏:‏ أين تأخذ يا كعب‏؟‏ فقلت‏:‏ أريد هذا النبي، فقال‏:‏ والله لئن كان نبيا، إنه الآن لتحت التراب، فخرجت، فإذا أنا براكب، فقلت‏:‏ ما الخبر‏؟‏ فقال‏:‏ مات محمد صلى الله عليه وسلم، والموت أحرى‏"‏‏.‏

كناز بن الحصين أبو مرثد الغنوي

وقيل‏:‏ ابن حصن بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف بن حلان بن غنم بن غني بن يعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر، حليف حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما، شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مات سنة اثنتي عشرة، وهو ابن ست وستين سنة

5282- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المسلمين، من بني هاشم، من حلفائهم‏:‏ أبو مرثد كناز بن حصين بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف بن حلان بن غنم بن غني بن يعصر بن سعد بن قيس غيلان بن مضر، وابنه مرثد بن أبي مرثد، حليفا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهم‏"‏‏.‏

5283- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحكم بن موسى، ثنا صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن بسر بن عبيد الله، قال‏:‏ سمعت واثلة بن الأسقع، يقول‏:‏ سمعت أبا مرثد الغنوي، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا عليها ‏"‏ رواه الوليد بن مسلم، وعبد الملك بن محمد الصنعاني، ومحمد بن دينار، عن ابن جابر، عن جابر مثله، وخالفهم عبد الله بن المبارك في رواية عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، فقال‏:‏ عن بسر، عن أبي إدريس الخولاني، عن واثلة، عن أبي مرثد

كلثوم بن الحصين أبو رهم الغفاري

وهو كلثوم بن الحصين بن عبيد بن خلف بن قيس بن أحمس بن غفار بن مقبل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن مدركة بن إلياس بن مضر، بايع تحت الشجرة، استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في بعض مخارجه عام الفتح، روى عنه ابن عباس، وابن أخي أبي رهم، وأبو حازم مولاه

5284- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لما خرج لفتح مكة، استخلف على المدينة أبا رهم‏:‏ كلثوم بن الحصين الغفاري‏"‏‏.‏

5285- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، أخبرني ابن أخي أبي رهم، أنه سمع أبا رهم الغفاري،- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الذين بايعوه تحت الشجرة- قال‏:‏ ‏"‏ غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا، فلما سرنا ليلة، سرت قريبا منه، فألقي علي النعاس، فطفقت أستيقظ، وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله في الغرز، فأؤخر راحلتي، حتى غلبتني عيني بعض الليل، فزحمت راحلتي رجله في الغرز، فأصابت رجله، فلم استيقظ إلا بقوله‏:‏ ‏"‏ حس ‏"‏ فقلت‏:‏ استغفر لي يا رسول الله فقال‏:‏ ‏"‏ سر ‏"‏ فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يستخبرني عمن تخلف من بني غفار، فأخبرته، فإذا هو يسألني‏:‏ ‏"‏ ما فعل النفر الحمر الطوال القطاط‏؟‏ ‏"‏ فحدثته بتخلفهم، فقال‏:‏ ‏"‏ ما فعل النفر السود ‏"‏ أو قال‏:‏ ‏"‏ القصار الجعاد القطاط الذين لهم نعم بشبكة شرج ‏"‏ قال‏:‏ فذكرت في غفار، فلم أذكرهم، حتى ذكرت رهطا من أسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، أولئك رهط من أسلم، قد تخلفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فما يمنع أحد أولئك حين تخلف أن يحمل على بعير من إبله امرأ نشيطا في سبيل الله، فإن أعز أهلي علي أن يتخلف عني المهاجرون من قريش، والأنصار، وأسلم، وغفار ‏"‏ رواه أبو شعيب، والناس مثله، عن الزبيري، ورواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن ابن أكيمة الليثي، عن ابن أخي أبي رهم الغفاري‏:‏ أنه سمع أبا رهم كلثوم بن الحصين نحوه حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، أخبر ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن ابن أخي أبي الرهم، أنه سمع أبا رهم كلثوم بن الحصين، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوه تحت الشجرة، فذكر نحوه

كلثوم الخزاعي

سكن الكوفة، روى عنه جامع بن شداد، والزبير بن عدي، ذكره الحضرمي في الوحدان ولا يصح له صحبة

5286- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا‏:‏ ثنا إبراهيم بن معاوية، ثنا أبي، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن كلثوم الخزاعي، قال‏:‏ ‏"‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال‏:‏ يا رسول الله، كيف لي إذا أحسنت أن أعلم أني أحسنت، وإذا أسأت أن أعلم أني قد أسأت‏؟‏ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا قال جيرانك‏:‏ قد أحسنت، فقد أحسنت، وإذا قال لك جيرانك‏:‏ قد أسأت، فقد أسأت‏"‏‏.‏

كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث المصطلقي

روى عنه ابنه الحضرمي، ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له حديث يعقوب بن حميد، عن عيسى بن الحضرمي، وهو وهم، إنما الصحبة لأبيه علقمة

5287- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي، عن جده كلثوم، عن أبيه،‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم عام المريسيع حين أسلموا‏:‏ ‏"‏ إنه من تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم ‏"‏ وقال لهم عام المريسيع‏:‏ ‏"‏ إني باعث إليكم من يأخذ زكاة أموالكم ‏"‏ رواه يعقوب الزهري، عن عيسى بن الحضرمي نحوه، واتفق يعقوب الزهري، ويعقوب بن حميد بن كاسب في روايتهما، عن عيسى بن الحضرمي‏:‏ أن الصحبة لعلقمة بن ناجية، لا لكلثوم

كلثوم بن هدم

أخي بني عمرو بن عوف، وقيل‏:‏ كان أحد بني زيد بن مالك، وقيل‏:‏ أحد بني عبيد، كان يسكن قباء، وعليه نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة بقباء في بني عمرو بن عوف

5288- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ فعمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني عمرو بن عوف، ومعه أبو بكر الصديق، وعامر بن فهيرة، فنزلوا على كلثوم بن الهدم، وكان أحد بني زيد بن مالك‏"‏‏.‏

5289- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يذكرون بقباء، على كلثوم بن هدم، أخي بني عمرو بن عوف، ثم أحد بني عبيد‏"‏‏.‏

5290- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن خلف بن وكيع القاضي، ثنا صالح بن محمد، ثنا سليمان بن عبد العزيز، عن أبيه، عن مجمع بن يعقوب، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، قال‏:‏ ‏"‏ نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلثوم بن الهدم، فصاح كلثوم بغلام له‏:‏ يا نجيح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر‏:‏ ‏"‏ أنجحت يا أبا بكر‏"‏‏.‏

كثير بن العباس بن عبد المطلب

ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عشر من الهجرة

5291- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا أبو الربيع الحارثي، ثنا الحسن بن عنبسة، ثنا علي بن هاشم، عن الصباح بن يحيى، عن يزيد بن أبي زياد، عن العباس بن كثير، عن كثير بن العباس، قال‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمعنا أنا وعبد الله، وعبيد الله، وقثم، فيفرج يديه هكذا، فيمد باعه ويقول‏:‏ ‏"‏ ما سبق إلي فله كذا وكذا‏"‏‏.‏

كثير بن أبي كثير

له صحبة، يعد في المصريين، حديثه عند عقبة بن مسلم التجيبي

5292- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى التجيبي، ثنا ابن وهب، قال‏:‏ سمعت حيوة بن شريح التجيبي، يقول‏:‏ سألت عقبة بن مسلم التجيبي عن الوضوء، مما مست النار‏؟‏ فقال‏:‏ إن كثيرا- وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول‏:‏ ‏"‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع لنا طعاما، فأكلنا، ثم أقيمت الصلاة، فقمنا فصلينا، ولم نتوضأ‏"‏‏.‏

كثير الهاشمي

أفرده بعض المتأخرين، وهو كثير بن العباس المتقدم، وأخرج له هذا الحديث

5293- حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا الحسين بن أبي الأحوص، ثنا محمد بن العلاء، ثنا عبد الله بن أبان، وسويد بن عمرو الكلبي، عن بكر بن كليب، عن جعفر بن كثير، قال بكر أحسبه‏:‏ عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كان إذا صلى المكتوبة، تياسر فصلى ما بدا له، وأمر أصحابه أن يتياسروا ولا يتيامنوا ‏"‏ رواه قتيبة بن سعيد، عن بكر بن كليب

5294- حدثناه إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا بكر بن كليب، حدثني جعفر بن أبي كثير، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كان إذا صلى المكتوبة تياسر فصلى ما بدا له، ويأمر أصحابه أن يتياسروا، ولا يتيامنوا ‏"‏ كذا في كتابي‏:‏ قتيبة، عن جعفر، ورواه المتأخر من حديث قتيبة فقال‏:‏ جعفر بن كثير، كما رواه سويد بن عمرو، وعبد الله بن إبان

كثير بن الصلت

كان اسمه قليلا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا

5295- حدثنا أبو النضر شافع بن محمد بن أبي عوانة قال‏:‏ ثنا جدي أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حدثني مسرور بن نوح، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن المغيرة، حدثني الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن كثير بن الصلت‏:‏ ‏"‏ كان اسمه قليلا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، وأن مطيع بن الأسود كان اسمه العاص، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعا، وأن أم عاصم بن عمر كان اسمها عاصية، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة ‏"‏ وكان يتفاءل بالاسم

كثير بن شهاب

ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ عداده في الكوفيين، وقال‏:‏ روى عنه عدي بن حاتم- إن كان محفوظا- وأخرج له هذا الحديث

5296- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، وعلي بن عبد العزيز، قالا‏:‏ ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي، عن عثمان بن قيس الكندي، عن أبيه، عن عدي بن حاتم، قال‏:‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ يا رسول الله، لا نسألك عن طاعة من اتقى وأصلح، ولكن من فعل وفعل- يذكر الشر- فقال‏:‏ ‏"‏ اتقوا الله، واسمعوا وأطيعوا ‏"‏ ذكره المتأخر من حديث أحمد بن عمار بن خالد، ثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، أراه عن، الأعمش عن عثمان بن قيس، عن أبيه، عن عدي بن حاتم قال‏:‏ حدثني كثير بن هشام في الرجل الذي لطم الرجل، فقالوا‏:‏ يا رسول الله‏:‏ لا نسألك عن طاعة من اتقى، فذكر مثله حدثناه عن محمد بن عبد الله بن معروف، عن أحمد بن عمار، به، والصواب‏:‏ ما رواه علي، وأبو زرعة، عن عمر بن حفص، وتابعهما أبو شيبة العبسي، وغيره، على ذلك حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله، ثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، عن عثمان بن قيس، عن أبيه، عن عدي، مثله، ولم يذكر الأعمش ولا كثيرا

كثير خال البراء بن عازب، حديثه عند حازم البجلي

5297- حدثنا علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي، قال‏:‏ ثنا أحمد بن جعفر البغدادي، ثنا زيد بن أخزم، ثنا سلم بن قتيبة، ثنا حازم بن إبراهيم البجلي، عن جابر، عن الشعبي، عن البراء، قال‏:‏ ‏"‏ كان اسم خالي‏:‏ قليلا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا، وقال‏:‏ ‏"‏ يا كثير، إنما نسكنا بعد صلاتنا‏"‏‏.‏

كثير بن السائب

ذكره بعض المتأخرين أنه عرض على النبي صلى الله عليه وسلم، فجعله في الذرية، وأخرج له هذا الحديث

5298- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو جعفر، عن عمارة بن خزيمة، عن كثير بن السائب، أنه حدثه‏:‏ ‏"‏ أنهم عرضوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن قريظة، فمن كان منهم محتلما أو نبتت عانته قتل، ومن لا، ترك ‏"‏ رواه علي بن عبد العزيز، عن حجاج فيما ذكره عنه المتأخر وقال‏:‏ قال أبو جعفر الخطمي‏:‏ عن محمد بن كعب، عن عمارة، عن كثير، وقال‏:‏ يوم حنين، ولا يحفظ في يوم حنين قتل الذرية ولا غيره حدثناه يوسف النجيرمي، ثنا الحسن بن المثنى، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب، عن كثير بن السائب، قال‏:‏ حدثني أبناء قريظة أنهم عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم زمن قريظة ‏"‏، الحديث

كثير

غير منسوب روى الحسن بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال‏:‏ قلت لكثير- وكان من الصحابة فيما ذكره بعض المتأخرين- ولم يزد عليه

كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي أبو عاصم

حديثه عند ابنه عاصم، له في الصحابة ذكر

5299- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن مقبل، ثنا القاسم بن وهيب الكوفي، ثنا قطبة بن العلاء الغنوي، ثنا أبي‏:‏ العلاء بن منهال، عن عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه‏:‏ ‏"‏ أنه خرج مع أبيه إلى جنازة شهدها النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ وأنا غلام أعقل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يحب الله العامل إذا عمل أن يحسن‏"‏‏.‏

كليب أبو كثير الجهني حديثه عند أولاده

5300- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا محمد بن مسلم، عن عثيم بن كثير بن كليب الجهني، عن أبيه، عن جده، أنه ‏"‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم دفع من عرفة بعد أن غابت الشمس، فسار يؤم النار التي من المزدلفة حتى نزل عليه يسايرها‏"‏‏.‏

5301- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا غانم بن الحسن، ثنا إبراهيم بن محمد الأسلمي، حدثني عثيم بن كثير بن كليب، عن أبيه، عن جده، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ احلق عنك شعر الكفر ‏"‏ فحلقه رواه صدقة بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد مثله، ورواه عبد الرزاق، عن ابن جريج قال‏:‏ أخبرت عن عثيم بن كليب، عن أبيه، عن جده، ورواه خالد بن عمرو، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن كثير بن كليب، عن أبيه نحوه

كليب أبو منفعة الحنفي

روى عنه ابنه منفعة، ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث

5302- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا الحارث بن مرة الحنفي، عن كليب بن منفعة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، من أبر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أمك وأباك، وأختك وأخاك، ومولاك الذي يلي ذاك، حقا واجبا، ورحما موصولة ‏"‏ رواه المتأخر من حديث يحيى الحماني، فنسبه فقال‏:‏ كليب بن منفعة بن كليب‏.‏ ورواه عبيد الله بن عمر القواريري، عن الحارث، حدثني كليب بن منفعة‏.‏ قال‏:‏ أتى جدي النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسمه ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث، عن الحارث بن مرة، وضمضم بن عمرو، عن كليب بن منفعة، عن جده، ورواه التبوذكي، عن ضمضم بن عمرو، عن كليب قال‏:‏ قال جدي‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه لوين، ومحمد بن الوزير، وبكر بن محمد، عن الحارث بن مرة بن كليب، عن جده، ذكره المتأخر، ورواه هارون بن سفيان، ثنا أحمد بن مسلم، ثنا الحارث بن مرة، ثنا كليب بن منفعة، عن سراج بن مجاعة قال‏:‏ أتى جدي النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله

كليب بن حزن

وقيل‏:‏ حزم، وقيل جزء بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل العقيلي

5303- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سلامة بن ناهض المقدسي، ثنا إسماعيل بن زرارة الرقي، ثنا يعلى بن الأشدق، عن كليب بن حزن، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يا قوم اطلبوا الجنة جهدكم، واهربوا من النار جهدكم، فإن الجنة لا ينام طالبها، وإن النار لا ينام هاربها، ألا إن الآخرة اليوم محففة بالمكاره، وإن الدنيا محففة بالشهوات‏"‏‏.‏

كيسان أبو عبد الرحمن

مولى سلمة بن أسيد قاله سليمان، وقيل‏:‏ كيسان بن عبد الله بن طارق، وقيل‏:‏ ابن بشير الحجازي، نسبه بعض المتأخرين

5304- حدثنا سليمان بن أحمد، قال، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو عون الزيادي، ثنا عمر بن كثير بن أفلح، عن عبد الرحمن بن كيسان، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من شعب المطابخ حتى أتى بئر المعلاة، وهو في رداء ملتحف فيه، فصلى ركعتين‏:‏ الظهر والعصر، وخالف بين طرفيه ‏"‏ رواه محمد بن بشر العبدي، عن عمر بن كثير مثله ورواه أبو عامر العقدي، ويونس بن محمد، وحرمي بن عمارة فقالوا‏:‏ عن عمرو بن كثير بن أفلح حدثناه ابن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال‏:‏ حدثني أبي، ثنا يونس بن محمد، ثنا عمرو بن كثير المكي، سألت عبد الرحمن بن كيسان، فذكره حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حماد بن خالد، ثنا عمر بن كثير بن أفلح، عن عبد الرحمن، نحوه، ورواه معروف بن مشكان، عن عبد الرحمن بن كيسان

5305- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا محمد بن حنظلة العائذي المخزومي، عن معروف بن مشكان، عن عبد الرحمن بن كيسان، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالبئر العليا في ثوب ‏"‏ رواه أبو زرعة الرازي، عن إبراهيم الشافعي، وقال‏:‏ محمد بن حنظلة بن عباد المخزومي

كيسان والد نافع ابن كيسان

ويكنى‏:‏ أبا نافع، أفرده سليمان بن أحمد، عن كيسان أبي عبد الرحمن، وقال‏:‏ كيسان أبو نافع، غير المتقدم، وجعلهما بعض المتأخرين واحدا

5306- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن نافع بن كيسان، أن أباه أخبره‏:‏ أنه كان يتجر بالخمر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه أقبل من الشام ومعه خمر في الزقاق يريد بها التجارة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إني جئتك بشراب جيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا كيسان، إنها قد حرمت بعدك ‏"‏ قال‏:‏ أفأبيعها يا رسول الله‏؟‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنها قد حرمت، وحرم ثمنها ‏"‏، فانطلق كيسان إلى الزقاق، فأخذ بأرجلها، ثم هراقها جميعا ‏"‏ رواه أحمد بن حنبل، عن قتيبة مثله‏.‏ حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا ابن لهيعة، مثله‏.‏ ورواه صدقة بن عبد الله، عن سليمان بن داود الخولاني، عن أيوب، عن نافع بن كيسان، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ سيستحل الخمر من بعدي ‏"‏ ثم ذكر الحديث نحوه، ورواه يزيد بن سنان، عن يحيى بن أبي كثير، عن إسماعيل بن أبي خالد الفدكي، عن محمد بن عبد الله، عن نافع بن كيسان، عن أبيه

5307- حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن أحمد بن خالد البوراني الموصلي، ثنا يزيد بن محمد بن فروة الرهاوي، حدثني أبي، عن أبيه، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني إسماعيل بن أبي خالد، أن محمد بن عبد الله الطائفي أخبره، أن نافع بن كيسان أخبره، أن أباه أخبره ‏"‏ أنه حمل خمرا إلى المدينة بعدما حرمت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما حملت يا أبا نافع‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ خمرا يا رسول الله قال‏:‏ ‏"‏ فشعرت أنها حرمت بعدك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ أفلا أبيعها اليهود يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إن بائعها كشاربها ‏"‏ فشق أبو نافع زقاقها ‏"‏ إسماعيل بن خالد هو الفدكي، لا البجلي الكوفي

5308- حدثنا الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي، ثنا حسين بن عبد الله الرقي، ثنا هشام بن خالد، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ربيعة بن ربيعة، عن نافع بن كيسان، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ ينزل عيسى ابن مريم عند منارة البيضاء شرقي دمشق‏"‏‏.‏

كيسان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

مختلف فيه، فقيل‏:‏ مهران، وقيل‏:‏ طهمان، وقيل‏:‏ هرمز، حديثه عند عطاء بن السائب، عن أم كلثوم بنت علي، عنه‏.‏

5309- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن حكيم، وعمي أبو بكر قالا‏:‏ ثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، قال‏:‏ أتيت أم كلثوم بنت علي فقالت‏:‏ حدثني مولى للنبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ كيسان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ‏"‏ رواه جرير، عن عطاء مثل كيسان، ورواه وكيع، وغيره عن سفيان، عن عطاء قال‏:‏ أتيت أم كلثوم بنت علي بشيء من الصدقة فردتها، وقالت‏:‏ حدثني مولاي كيسان، أو مهران، ورواه الحمادان، وورقاء، وعلي بن عابس، عن عطاء، عن أم كلثوم قالت‏:‏ حدثني مولى لنا يقال له هرمز أو كيسان، وقال شريك‏:‏ عن عطاء، عن زينب بنت علي قالت‏:‏ حدثني مولى للنبي صلى الله عليه وسلم يقال له طهمان أو ذكوان

كيسان مولى الأنصار استشهد بأحد

5310- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم أحد من المسلمين من الأنصار، من بني مازن بن النجار‏:‏ كيسان، عبد لهم‏"‏‏.‏

كيسان

مولى عتاب ابن أبي أسيد، ذكره بعض المتأخرين أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم

5311- واستشهد بحديث خالد بن عثمان، عن أيوب بن عبد الله بن يسار، عن عمرو بن أبي عقرب، سمعت عتاب بن أبي أسيد يقول‏:‏ ‏"‏ ما أصبت مما ولاني النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين معقدين، كسوتهما مولاي كيسان ‏"‏ حدثناه عبد الله، قال‏:‏ ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا خالد به، وليس في هذا دليل أنه من الصحابة، لأن لكثير من الصحابة موالي، وليس كلهم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم

كردم بن سفيان الثقفي أبو ميمونة

حجازي، حديثه عند ابنته ميمونة، وعبد الله بن عمرو بن العاص

5312- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي، عن يزيد بن مقسم، عن ميمونة بنت كردم، أنها كانت رديف أبيها، فسمعت أباها يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني نذرت لأنحرن ببوانة، فقال‏:‏ ‏"‏ هل بها وثن أو طاغية تعبد‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ أوف بنذرك حيث نذرت‏"‏‏.‏

5313- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، حدثتني عمتي سارة بنت مقسم أن ميمونة بنت كردم، حدثتها أنها حجت مع أبيها كردم عام حج رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت‏:‏ ‏"‏ فلقي أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بقدمه، فأقر له، واستمع منه، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني حضرت جيش عثران ببعض أعوام الجاهلية- فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك العام- وإن طارق بن المرقع قال‏:‏ من يعطيني رمحا بثوابه‏؟‏ قلت‏:‏ وما ثوابه‏؟‏ قال‏:‏ أن أزوجه أول بنت تولد لي، فأعطيته رمحي، ثم مكثت ما شاء الله، فبلغني أنه ولدت له بنت، وأنها بلغت، فأتيته فقلت‏:‏ أدخل على أهلي، فحلف لا تفعل حتى أصدق صداقا جديدا موثقا غير الرمح، فحلفت لا أفعله، فماذا ترى يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أرى أن تدعها عنك ‏"‏ قال‏:‏ فعرف الكراهية في وجهي، فقال‏:‏ ‏"‏ لا تأثم، ولا يأثم صاحبك ‏"‏ قال‏:‏ وسأله أبي مكانه، فقال‏:‏ يا رسول الله، إني نذرت أن أذبح على رأس بوان عدة من الغنم، قال‏:‏ ‏"‏ بها من هذه الأوثان شيء‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ فأوف بنذرك ‏"‏ قال‏:‏ فجعل يذبحهن، قالت‏:‏ فانفلتت شاة، جعل يتبعها، ويقول‏:‏ اللهم أوف نذري، قال‏:‏ فأخذ، فذبحها رواه يزيد بن هارون، وسلم بن قتيبة، عن عبد الله بن يزيد بن مقسم، عن عمته سارة، عن ميمونة حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا حسن الخلال، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبد الله بن يزيد بن مقسم،- من أهل الطائف حدثتني عمتي سارة بنت مقسم قالت‏:‏ سمعت ميمونة بنت كردم، قالت‏:‏ ‏"‏ خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏، فذكر مثله

5314- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثني سلم بن قتيبة، عن عبد الله بن يزيد، حدثتني سارة، عن ميمونة، عن أبيها كردم بن سفيان أن رجلا قال‏:‏ يا رسول الله، فأصغى إليه، إني عام جيش عثران، فذكره، وقال فيه‏:‏ وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بقدر أي النساء هي ‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ قد رأت القتير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خير لك أن لا تأثم، ولا تؤثم دعها عنك ‏"‏ رواه عبد العظيم بن عبد الله بن يزيد بن ضبة، عن أبيه، عن عمته سارة، عن ميمونة

5315- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا علي بن الحسن بن سليمان، ثنا أبو حمة، ثنا أبو قرة، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن كردم بن سفيان الثقفي، في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ واعلم يا كردم أنه لا يمين في نذر معصية، ولا قطيعة رحم، ولا فيما لا يملك ابن آدم ‏"‏، رواه ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن هارون، ثنا كامل بن طلحة، ثنا ابن لهيعة، رواه عبد الحميد بن جعفر، عن عمرو بن شعيب، عن ميمونة، عن أبيها كردم نحوه، ورواه يحيى بن كثير البصري، عن عاصم الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، نحوه

كردم بن قيس الخشني

روى عنه‏:‏ إبراهيم بن عمرو، فرق الطبراني بينه وبين الأول، وكذلك أبو حاتم الرازي أفرده عن المتقدم

5316- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن إبراهيم بن عمرو، قال‏:‏ سمعت كردم بن قيس، يقول‏:‏ خرجت أنا وابن عم لي يقال له ثعلبة في يوم حار وعلي حذاء، ولا حذاء عليه، فقال لي‏:‏ أعطني نعليك، فقلت‏:‏ لا، إلا أن تزوجني بنتك، قال‏:‏ أعطني، فقد زوجتكها فلما انصرفنا بعث إلي بنعلي وقال‏:‏ لا زوجة لك عندي، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ دعها، فلا خير لك فيها ‏"‏ فقلت‏:‏ يا نبي الله، إني نذرت لأنحرن ذودا من ذودي بمكان كذا وكذا، فقال‏:‏ ‏"‏ أعلى عيد من عيدات الجاهلية، أو على قطيعة رحم، أو ما لا تملك‏؟‏ ‏"‏، فقلت‏:‏ لا، فقال‏:‏ ‏"‏ أوف بنذرك ‏"‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏ لا نذر في قطيعة رحم، أو فيما لا يملك‏"‏‏.‏

كردم بن أبي السائب الأنصاري

وقيل‏:‏ الثقفي، حديثه عند عبد الرحمن بن إسحاق المزني، عن أبيه، عنه

5317- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا فروة بن أبي المغراء الكندي، ثنا القاسم بن مالك المزني، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه، عن كردم بن أبي السائب الأنصاري، قال‏:‏ ‏"‏ خرجت مع أبي إلى المدينة في طلب حاجة لنا، فآوانا المبيت إلى راعي غنم، فلما انتصف الليل جاء الذئب فأخذ حملا من غنمه، فوثب الراعي، فقال‏:‏ يا عامر الوادي جارك، فنادى مناد لا نراه‏:‏ أرسله يا بيرحان فإذا الحمل يشتد حتى دخل في الغنم، ولم تصبه كدمة، وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة‏:‏ وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ‏"‏ رواه عباس الدوري، عن فروة، ورواه أحمد بن أشكاب الكوفي، عن القاسم مثله حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أحمد بن إشكاب، ثنا القاسم بن مالك، مثله

كرز بن عبد وقيل‏:‏ ابن عبيد العكي

سكن فلسطين، حديثه عند أولاده‏.‏

5318- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا الحسن بن موسى الرملي، ثنا محمد بن فهر بن جميل بن أبي كريم العكي من أهل يافا، حدثني أمية، ولفاف، ابنا المفضل بن أبي كريم بن لفاف بن كرز، عن أبيهما، عن جدهما، عن لفاف بن كرز، عن أبيه كرز بن عبد قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فبايعته، وأسلمت على يديه ‏"‏، رواه أبو بشر الدولابي، عن موسى بن سهل، عن محمد بن فهر مثله

كهمس الهلالي

له صحبة، سكن البصرة، حديثه عند معاوية بن قرة‏.‏

5319- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا موسى بن إسماعيل، قالا‏:‏ ثنا حماد بن يزيد بن مسلم، عن معاوية بن قرة، عن كهمس، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بإسلامي، ثم غبت عنه حولا، ثم أتيته فقلت‏:‏ يا رسول الله، كأنك تنكرني قال‏:‏ ‏"‏ أجل ‏"‏، فقلت‏:‏ يا رسول الله، ما أفطرت منذ فارقتك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ومن أمرك أن تعذب نفسك‏؟‏ صم يوما من الشهر ‏"‏ قلت‏:‏ زدني قال‏:‏ ‏"‏ فصم يومين ‏"‏ حتى قال‏:‏ ‏"‏ فصم ثلاثة أيام من الشهر ‏"‏ وذكر أبو داود قصته مع عمر بن الخطاب في قضيته بين الرجل وامرأته، وما أخبر عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خير القرون

كلدة بن حنبل الغساني

حليف بني جمح، سكن مكة، وهو كلدة بن حنبل بن مالك بن عاتقة بن كلدة، أمه أنيسة بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وهو أخو صفوان بن أمية لأمه، حالف أباه معمرا، وأنكحه ابنته

5320- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن الحسن المضري، ثنا أبو عاصم، قالا‏:‏ ثنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن أبي سفيان، أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره، أن كلدة بن الحنبل أخبره‏:‏ ‏"‏ أن صفوان بن أمية بعثه يوم الفتح بلبأ، وجداية، وضغابيس، والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي، قال‏:‏ فدخلت عليه، ولم أسلم، ولم أستأذن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ارجع، فقل‏:‏ السلام عليكم، أدخل‏؟‏ ‏"‏ وذلك بعدما أسلم صفوان قال عمرو‏:‏ وأخبرني بهذا الخبر أمية بن صفوان ولم يقل‏:‏ سمعته من كلدة قال أبو عبيد‏:‏ الجداية‏:‏ أولاد الطير، والجدي‏:‏ ولد المعز، والضغابيس‏:‏ نبت يكون بالير

كرز بن علقمة الخزاعي

له صحبة، حديثه عند عروة بن سليمان بن حبيب

5321- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن كرز بن علقمة الخزاعي، قال‏:‏ قال أعرابي‏:‏ يا رسول الله، هل للإسلام منتهى‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، أيما بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا، أدخل عليهم الإسلام ‏"‏ قال‏:‏ ثم ماذا يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ثم تقع الفتن كأنها الليل ‏"‏ قال‏:‏ فقال الأعرابي‏:‏ كلا يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كلا والذي نفسي بيده، لتعودن فيها أساود صبا، يضرب بعضكم رقاب بعض ‏"‏ رواه سفيان بن عيينة، وعقيل، وابن مسافر، وشعيب، ومعاوية بن يحيى، وأبو أيوب الأفريقي، عن الزهري نحوه ورواه الأوزاعي، عن عبد الواحد بن قيس، عن عروة

5322- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو شعيب الحراني، قالا‏:‏ ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، حدثني عبد الواحد بن قيس، أنه سمع عروة بن الزبير،، حدثني كرز الخزاعي، قال‏:‏ ‏"‏ أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال‏:‏ يا رسول الله، هل للإسلام منتهى‏؟‏ فذكر نحوه، وزاد‏:‏ ‏"‏ وأفضل الناس يومئذ رجل معتزل في شعب من الشعاب، يتقي ربه، ويدع الناس من شره‏"‏‏.‏

كرز بن جابر الفهري

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم فيمن بعثهم خلف العرنيين أميرا، استشهد يوم الفتح

5323- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة‏:‏ ‏"‏ في تسمية من استشهد يوم الفتح من المسلمين من قريش، ثم من بني محارب بن فهر‏:‏ كرز بن جابر‏"‏‏.‏

5324- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ وخرج يوم فتح مكة رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ كرز بن جابر أخو بني محارب بن فهر، وحبيش بن خالد‏"‏‏.‏

5325- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن سلمة بن الأكوع، قال‏:‏ ‏"‏ لما عدا العرنيون على غلام النبي صلى الله عليه وسلم، وطردوا الإبل، بعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين، أميرهم كرز بن جابر الفهري، فلحقهم، فجاء بهم، فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم‏"‏‏.‏

كرز التميمي

غير منسوب، ذكره أبو حاتم، والحضرمي، وغيرهما في الصحابة‏.‏

5326- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن معين، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا القاسم بن دينار، ثنا إسحاق بن منصور، قالا‏:‏ عن نافع بن عمر، حدثني رجل، من ولد بديل بن ورقاء، حدثتني بنت كرز، عن أبيها كرز، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وراء هذه الصخرة يوم الحديبية وخلفه صفان قد أخذا ما بين الجبلين ‏"‏ قال نافع‏:‏ ‏"‏ رأيت الناس في إمارة مصعب يضربون حتى يصلون الصفوف ‏"‏ حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا ابن وارة، ثنا موسى بن مسعود، عن نافع بن عمر، عن عبد الله بن بديل، أو عن عمه، عن ابنة كرز، عن أبيها، نحوه

كرز بن سامة

من بني عامر، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند أولاده

5327- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا محمد بن جمعة، قال‏:‏ ثنا محمد بن يزيد، ثنا يحيى بن راشد، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا عمرو بن بشر أبو حفص الصيرفي، ثنا يحيى بن راشد، ثنا الرحال بن المنذر، ثنا أبي، عن أبيه كرز بن سامة قال‏:‏ ‏"‏ قيل للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله، العن بني عامر قال‏:‏ ‏"‏ إني لم أبعث لعانا ‏"‏، وقال‏:‏ ‏"‏ اللهم اهد بني عامر ‏"‏ ثلاثا

5328- وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عمرو بن بشر أبو حفص الصيرفي، ثنا يحيى بن راشد، ثنا الرحال بن المنذر، ثنا أبي، عن أبيه كرز بن سامة أن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ عقد راية لبني سليم حمراء‏"‏‏.‏

كريم بن الحارث جد زرارة

يعد في البصريين، ذكره محمد بن إسماعيل البخاري في الصحابة فيما حكاه عنه بعض المتأخرين، ولم يخرج له شيئا

كريم بن جزيء

أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن خشاش الأرض، وهو وهم، وتصحيف، إنما هو خزيمة بن جزيء، حديثه عند أخيه خالد بن جزيء، ذكره المتأخر ولم يخرج له شيئا

كدير الضبي

مختلف في صحبته، سكن الكوفة، وقال المنيعي‏:‏ هو كدير بن قتادة‏.‏

5329- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال‏:‏ سمعت كديرا الضبي، قال أبو إسحاق‏:‏ سمعته منه من خمسين سنة قال شعبة‏:‏ وسمعته أنا من أبي إسحاق منذ أربعين سنة وأكثر قال أبو داود‏:‏ سمعته أنا من شعبة منذ خمس أو ست وأربعين سنة، قال‏:‏ أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال‏:‏ ‏"‏ قل العدل وأعط الفضل ‏"‏ قال‏:‏ فإن لم أطق ذاك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فأطعم الطعام وأفش السلام ‏"‏ قال‏:‏ فإن لم أطق ذاك‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ هل لك من إبل‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ فانظر بعيرا من إبلك وسقاء، وانظر أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم، فإنك لعلك لا ينفق بعيرك، ولا يتخرق سقاؤك، حتى تجب لك الجنة ‏"‏ رواه عن أبي إسحاق‏:‏ معمر، والثوري، وفطر بن خليفة، وزهير، ويزيد بن عطاء في آخرين

كندير بن سعيد بن حيدة بن قشير القشيري

وقيل‏:‏ المزني، مختلف في صحبته، وقيل‏:‏ عن أبيه سعيد، وهو الصحيح، تقدم فيمن اسمه سعيد، حديثه عند العباس بن عبد الرحمن الهاشمي

5330- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، قالا‏:‏ ثنا عمرو بن عون، ثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، ح، وحدثنا الحسن بن محمد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا إسحاق بن شاهين، ثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الله، عن كندير بن سعيد، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ حججت في الجاهلية، فإذا أنا برجل يطوف بالبيت وهو يرتجز ويقول‏:‏ رب رد إلى راكبي محمدا ‏"‏، الحديث، تقدم في حرف السين في ترجمة سعيد

كردوس بن عمرو

وقيل‏:‏ ابن هانئ، روى عنه أبو وائل شقيق، ذكره ابن أبي داود والحسن بن سفيان في الصحابة، وخالفهما غيرهما

5331- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا زائدة، عن منصور، عن شقيق، عن كردوس، قال‏:‏ ‏"‏ كنت أجد في الإنجيل إذ كنت أقرأ‏:‏ إن الله عز وجل ليصيب العبد بالأمر يكرهه، وإنه ليحبه، لينظر كيف تضرعه إليه ‏"‏ رواه عمرو بن مرة، عن أبي وائل

5332- حدثنا عمر بن أحمد بن عمر القاضي، ثنا علي بن العباس البجلي، ثنا سهل بن محمد السجستاني، ثنا أبو جابر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي وائل، عن كردوس بن عمرو، قال‏:‏ ‏"‏ فيما أنزل الله تعالى‏:‏ إن الله عز وجل ليبتلي العبد وهو يحبه، ليسمع صوته‏"‏‏.‏

5333- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن سيار، ثنا أبو عباد المصري ابن أخت حماد بن سلمة، ثنا المفضل بن فضالة القتباني، عن عيسى بن إبراهيم القرشي، عن سلمة بن سليمان الجزري، عن مروان بن سالم، عن ابن كردوس، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب‏"‏‏.‏

كهيل الأزدي

غير منسوب، ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان

5334- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا داود بن رشيد، ثنا عبد الملك بن محمد أبو الدرداء، عن علقمة بن عبد الله القرشي، عن القاسم بن محمد، عن كهيل الأزدي، وكانت له صحبة قال‏:‏ ‏"‏ أصيب الناس يوم أحد، فكثرت فيهم الجراحات، فأتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن الناس قد كثر فيهم الجراحات، قال‏:‏ ‏"‏ انطلق فقم على الطريق، فلا يمر بك جريح إلا قلت‏:‏ بسم الله، ثم تفلت في جرحه وقلت‏:‏ باسم شفاء الحي الحميد من كل حد وحديد، أو حجر تليد، اللهم اشف، إنه لا شافي إلا أنت ‏"‏ قال كهيل‏:‏ فإنه لا يقيح ولا يرم

كشد الجهني

رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره بعض المتأخرين وقال‏:‏ روى حديثه الواقدي، عن عبد العزيز بن عمران، عن واقد بن عبد العزيز، ولم يزد عليه إن كان محفوظا

كبيش بن هوذة

أحد بني الحارث بن شروس، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا

5335- حدثناه محمد، ثنا عمر بن الحسن بن مالك الأشناني، ثنا المنذر بن محمد، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد بن علي الأزدي، ثنا سيف بن عمر، عن عبد الله بن شبرمة، عن إياد بن لقيط السدوسي، عن كبيش بن هوذة، أحد بني الحارث بن شروس‏:‏ ‏"‏ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه، وكتب له كتابا ‏"‏ عزيز من حديث ابن شبرمة

كركرة

له ذكر في حديث ذكره بعض المتأخرين‏.‏

5336- حدثنا أبو بكر عمر بن محمد السري بن سهل ببغداد، ثنا محمد بن أبي بكر الباغندي، ثنا سويد بن سعيد، ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن يونس بن حبيب، عن عمرو بن دينار، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن عمرو، قال‏:‏ ‏"‏ كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له‏:‏ كركرة، فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنه ليحرق في النار ‏"‏ فنظروا فوجدوا شملة غلها‏"‏‏.‏

باب اللام

لقيط بن الربيع

وهو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد الشمس بن عبد مناف، أمه هالة أخت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، ختن النبي صلى الله عليه وسلم بابنته زينب، أسلم وهاجر، أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏ إنه حدثني، وصدقني ووعدني، فوفى لي ‏"‏ رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته بعد إسلامه بالنكاح الأول، كان يقال له‏:‏ جرو البطحاء، مختلف في اسمه، فقيل‏:‏ لقيط، وقيل‏:‏ مهشم، وقيل‏:‏ القاسم، وقيل‏:‏ ياسر روى عنه عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر

5337- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن إبراهيم بن محمد، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ أسلمت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها أبو العاص مشرك، ثم أسلم بعد ذلك، فأقرهما النبي صلى الله عليه وسلم على نكاحهما ‏"‏، رواه ابن إسحاق، عن داود

5338- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قال‏:‏ ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رد زينب ابنته إلى أبي العاص، بعد سنتين بنكاحها بالمهر الأول ‏"‏، ورواه الحجاج بن أرطأة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فخالفه

5339- حدثناه أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا علي بن الفضل، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ الحجاج بن أرطأة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ رد ابنته على أبي العاص بمهر جديد أو نكاح جديد‏"‏‏.‏

لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل أبو رزين العقيلي

له صحبة ووفادة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره المسائل، فإذا سأله أبو رزين أعجبه أكثر رواياته مسائل سأل عنها النبي صلى الله عليه وسلم في التوحيد والأصول‏.‏

5340- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان، ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، قال‏:‏ أخبرني النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس الثقفي، عن أبي رزين العقيلي، قال‏:‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير، لا يستطيع الحج والعمرة والظعن، قال‏:‏ ‏"‏ حج عن أبيك واعتمر ‏"‏ رواه محمد بن إسحاق، ووكيع، عن شعبة

5341- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن شعبة، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن أبي رزين، قال‏:‏ ‏"‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج والعمرة ولا الظعن، قال‏:‏ ‏"‏ حج عن أبيك، واعتمر ‏"‏ حدثنا جعفر بن محمد بن عمر، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا وكيع، ثنا شعبة، نحوه

5342- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن نصير، قال‏:‏ ثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، سمعت وكيع بن عدس، يحدث، عن عمه أبي رزين العقيلي‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ مثل المؤمن كمثل النحلة، لا تأكل إلا طيبا، ولا تضع إلا طيبا ‏"‏ ورواه ابن أبي عدي، وحرمي، وعبد الملك بن الصباح، عن شعبة مثله

5343- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا داود، ثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، قال‏:‏ سمعت وكيع بن عدس، يحدث، عن عمه أبي رزين العقيلي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة، وهو على رجل طائر معلقة، ما لم يحدث بها، فإذا حدث بها سقطت ‏"‏ وأحسبه قال‏:‏ ‏"‏ فلا يحدث بها إلا حبيبا أو لبيبا ‏"‏ رواه هشيم، وحماد بن سلمة وغيرهما، عن يعلى نحوه

لقيط بن صبرة أبو عاصم

روى عنه ابنه عاصم، سكن مكة، وقيل‏:‏ أنه كان من بني المنتفق، من بني عقيل

5344- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا عبد الرزاق، أنبا ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ انطلقت أنا وصاحب لي حتى انتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نجده، فأطعمتنا عائشة تمرا، وعصدت له عصيدة، إذ جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع فقال‏:‏ ‏"‏ هل أطعمتهم من شيء‏؟‏ ‏"‏ قلنا‏:‏ نعم، فبينا نحن على ذلك دفع الراعي الغنم إلى المراح على يده سخلة، فقال‏:‏ ‏"‏ هل ولدت‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏"‏ فاذبح شاة ‏"‏ ثم أقبل علينا بوجهه، وقال‏:‏ ‏"‏ لا تحسبن- ولم يقل‏:‏ لا ‏"‏ تحسبن ‏"‏- إنما ذبحنا الشاة من أجلكما، لنا غنم مائة، لا نريد أن نزيد عليها، إذا ولد الراعي بهمة أمرنا، فذبح شاة ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ إذا توضأت فأسبغ وخلل الأصابع، وإذا استنثرت فأبلغ، إلا أن تكون صائما ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إن لي امرأة، فذكر من طول لسانها وبذائها قال‏:‏ ‏"‏ طلقها ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، إنها ذات صحبة وولد، قال‏:‏ ‏"‏ فأمسكها وأمرها، فإن يك فيها خير فستفعل‏:‏ ولا تضرب ظعينتك ضربك أميتك ‏"‏ رواه الثوري، وقرة بن خالد، ويحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير نحوه

لقيط بن أرطأة السكوني عداده في الشاميين

5345- حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا عمر بن أحمد بن سنان، ثنا هشام بن عمار، ثنا مسلمة بن علي الخشني، ثنا نصر بن علقمة، عن أخيه، عن ابن عائذ، عن لقيط بن أرطأة السكوني، أن رجلا، قال‏:‏ ‏"‏ إن لنا جارا يشرب الخمر ويأتي القبيح، فارفع أمره إلى السلطان، قال‏:‏ ‏"‏ لقد قتلت تسعة وتسعين نفسا مع رسول الله، ما أحب أن قتلت مثلهم، وأني كشفت قناع مسلم‏"‏‏.‏

5346- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، ثنا أبو ضمرة، ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة‏:‏ أن أباه حدثه، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، قال‏:‏ قال لقيط بن أرطأة السكوني‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ورجلاي يتعرجان لا تمسان الأرض، فدعا لي فمشيت على الأرض‏"‏‏.‏

لقيط بن عدي اللخمي

جد سويد بن حيان، له ذكر في الصحابة، روى عنه سويد، ولا يعرف له مسند، عداده في المصريين قاله أبو سعيد بن عبد الأعلى‏.‏

لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك الشاعر

حكت عنه عائشة، رضي الله عنها، وترحمت عليه، وصدقه النبي صلى الله عليه وسلم في بيت قاله‏.‏ قال مالك بن أنس‏:‏ عاش لبيد مائة وستين سنة، ذكره بعض المتأخرين في الصحابة

5347- حدثنا فاروق الخطابي، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد‏:‏ ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل‏"‏‏.‏

5348- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عبد الله بن كناسة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال‏:‏ قالت عائشة‏:‏ ‏"‏ رحم الله لبيدا، قال‏:‏ ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في نسل كجلد الأجرب قال هشام‏:‏ فكان أبي يقول‏:‏ رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا‏؟‏ رواه الزبيدي وغيره، عن الزهري، عن عروة نحوه

لبيد بن سهل الأنصاري

له ذكر في حديث قتادة بن النعمان في قصة ابن أبيرق لما نسبوا سرقتهم إلى لبيد، فأنزل الله تعالى فيه‏:‏ ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فبرأه الله مما تقولت عليه بنو أبيرق

5349- حدثنا محمد بن علي بن عاصم، ثنا القاسم بن إسماعيل، ثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة بن النعمان، قال‏:‏ ‏"‏ كان أهل بيت منا يقال لهم‏:‏ بنو أبيرق، بشر، وبشير ومبشر، وكان بشير رجلا منافقا، يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ينحله بعض العرب، فابتاع رفاعة بن زيد حملا من الدرمك، فجعله في مشربة له، وفي المشربة سلاح له درعان، وسيفاهما، وما يصلحهما، فعدي عليه من تحت الليل، فنقبت المشربة، وأخذ الطعام والسلاح، فقالت بنو أبيرق‏:‏ والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل، رجل منا له صلاح وإسلام، فلما سمع ذلك لبيد اخترط سيفه وقال‏:‏ أنا أسرق، والله لأخالطنكم هذا السيف، أو لتبينن هذه السرقة، قالوا‏:‏ إليك عنا أيها الرجل، فوالله ما أنت بصاحبها، حتى أنزل الله عز وجل الآيات‏:‏ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ونزل‏:‏ ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا‏:‏ قولهم للبيد‏"‏‏.‏

لبي بن لبا الأسدي

حديثه عند الواسطيين، حدث عنه أبو بلج‏:‏ جارية بن بلج التميمي

5350- حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا محمد بن يوسف التركي، ح وحدثنا محمد بن جعفر بن الليث، ثنا أسلم بن سهل الواسطي، قالا‏:‏ ثنا محمد بن حرب، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن أبي بلج، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت لبي بن لبا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عليه مطرف خز أحمر، قد سبق فرس له، فجلله بردا عدنيا ‏"‏ وحدثناه الصرصري، ثنا المنيعي، ثنا جدي، وأبو الأحوص محمد بن حيان قالا‏:‏ ثنا محمد بن يزيد الواسطي، مثله‏.‏ رواه أبو إسماعيل الترمذي، عن محمد بن موسى الواسطي، عن محمد بن يزيد، عن أبي بلج جارية بن بلج التميمي، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت لبي بن لبا، ولم يتابع على قوله‏:‏ عن أبيه، ورواه يزيد بن هارون، عن أبي بلج جارية بن بلج قال‏:‏ رأيت لبي، ولم يقل‏:‏ عن أبيه

اللجلاج أبو العلاء

سكن دمشق، روى عنه، ابناه‏:‏ العلاء، وخالد، أسلم وهو ابن خمسين، ومات وهو ابن عشرين ومائة سنة‏.‏

5351- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا أبو همام السكوني، ثنا مبشر بن إسماعيل، ثنا عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خمسين سنة، ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومائة سنة، وقال‏:‏ ‏"‏ ما ملأت بطني من طعام منذ أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، آكل حسبي، وأشرب حسبي ‏"‏ قال محمد بن إسحاق الثقفي‏:‏ كتب عني محمد بن إسماعيل البخاري هذا الحديث، وأدخله في تاريخه رواه المعلى بن الوليد القعقاعي، ومحمد بن أبي أسامة الحلبي، عن مبشر مثله

5352- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حرمي بن حفص القسملي، ثنا محمد بن عبد الله بن علاثة، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، أن خالد بن اللجلاج، حدثه‏:‏ أن أباه اللجلاج أخبره‏:‏ ‏"‏ أنه كان قاعدا في السوق، فمرت امرأة تحمل صبيا، فثار الناس، وثرت، فسرنا، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول‏:‏ ‏"‏ من أبو هذا معك‏؟‏ ‏"‏ فسكتت، فقال شاب حذاءها‏:‏ أنا أبوه يا رسول الله، فأقبل عليها فقال‏:‏ ‏"‏ من أبو هذا معك‏؟‏ ‏"‏ فسكتت، فقال الفتى‏:‏ يا رسول الله، إنها حديثة السن، حديثة عهد بحرية، وليست تكلمك، وأنا أبوه يا رسول الله، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض أصحابه، كأنه يسألهم عنه، فقالوا‏:‏ ما نعلم إلا خيرا، أو نحو ذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أحصنت ‏"‏ قال‏:‏ نعم، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجم، فخرجنا به، فحفرنا له حتى أمكنا، ثم رميناه بالحجارة حتى هدأ، ثم انصرفنا إلى مجالسنا، فبينا نحن كذلك، إذ جاء شيخ يسأل عن المرجوم، فقمنا إليه، وأخذنا بتلابيبه، فانطلقنا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا‏:‏ يا رسول الله، هذا جاء يسأل عن الخبيث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ مه هو أطيب عند الله من ريح المسك ‏"‏ فانصرفنا مع الشيخ، فإذا هو أبوه، فانتهينا إليه، فأعناه على غسله، ودفنه وتكفينه، قال‏:‏ وما أدري قال‏:‏ الصلاة عليه أم لا ‏"‏ غريب من حديث عبد العزيز، تفرد به ابن علاثة، ورواه القاسم بن يزيد الجرمي، والوليد بن مسلم، وصدقة بن خالد، عن محمد بن عبد الله الشعيثي، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن خالد بن اللجلاج، عن أبيه نحوه حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، قال، ثنا القاسم بن يزيد الجرمي، ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن مسلمة، به حدثنا إبراهيم بن محمد بن أحمد البزوري المقري، قال‏:‏ ثنا أبو عمران الجوني، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا محمد بن عبد الله، عن مسلمة، به وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا محمد بن عبد الله، ثنا مسلمة به

اللجلاج بن حكيم السلمي

أخو جحاف بن حكيم السلمي، سماه بعض المتأخرين اللجلاج وقال‏:‏ عداده في الجزريين‏.‏

5353- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا أبو المليح الرقي، ثنا محمد بن خالد، عن أبيه، عن جده، وكانت له صحبة قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة- لم يبلغها بعمله- ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل ‏"‏ حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا أبو المليح، عن محمد بن خالد السلمي، عن أبيه، عن جده، وكانت له صحبة قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ مثله

لبيبة الأنصاري أبو عبد الرحمن

ذكره بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث وغيره، وقيل‏:‏ أبو لبيبة، وقيل‏:‏ يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن لبيبة‏.‏

5354- حدثنا علي بن أحمد بن علي المقدسي، ثنا الحسن بن الفرج الغزي، ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أطاق صيام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه صيام رمضان ‏"‏ ورواه يحيى بن العلاء فقال‏:‏ عن أبيه، عن جده قال

5355- حدثناه أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا جبارة، ثنا يحيى بن العلاء، عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا أطاق الغلام صوم ثلاثة أيام وجب عليه صيام رمضان‏"‏‏.‏

5356- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا القاسم بن عباد، ثنا إسحاق بن بهلول، ثنا ابن أبي فديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بن لبيبة، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كان إذا قرأ‏:‏ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك الآية بكى وقال‏:‏ ‏"‏ يا رب، هذا من أنا بين ظهريه، فكيف بمن لم أره‏؟‏‏"‏‏.‏

لبدة بن كعب أبو تريس

يعد في المصريين، ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأكل الدم في الجاهلية‏.‏

5357- حدثناه عن أحمد بن محمد بن عثمان الإمام، بمصر، عن أبي الطاهر أحمد بن محمد بن أبي عبيد الله، وأظن أني سمعته منه ولم أجده في كتابي قال‏:‏ ثنا الحسن بن سليمان قبيطة، ثنا طلق بن السمح، ثنا يحيى بن أيوب، عن عمرو بن الحارث، عن مجمع بن كعب، عن أبي تريس لبدة بن كعب قال‏:‏ ‏"‏ حججت في الجاهلية حجة، ثم حججت الثانية، وبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وما رأيت شيئا أحلى من الدم أكلته في الجاهلية، وصليت خلف عمر بن الخطاب، فقرأ سورة الحج، وسجد فيها سجدتين‏"‏‏.‏

لميس بن سلمى

عداده في أعراب البصرة، روى حديثه عمرو بن جبلة‏.‏

لهيب بن مالك اللهبي

قال‏:‏ حضرت مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له الكهانة رواه عبد الله بن محمد العدوي بإسناد لا يثبت‏.‏

ليشرح بن لحي بن مخمر أبو مخمر الرعيني

شهد فتح مصر، له ذكر في الصحابة، ولا يعرف له رواية‏.‏

لصيت بن خثيم بن حرملة

له ذكر في الصحابة، وشهد فتح مصر، لا يعرف له رواية، أحال بذكره، وذكر ليشرح المحيل على أبي سعيد بن عبد الأعلى‏.‏

لقس بن سلمان مولى كعب بن عجرة

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن كعب، روى حديثه أبو ضمرة، عن سعد بن إسحاق بن كعب، عن أبيه، هؤلاء ذكرهم المتأخر، ولم يزد على ذكره عنه، ولم يتابع عليه أحد من أهل المسانيد ولا التواريخ‏.‏

لهيعة الحضرمي ذكره أبو زرعة في الصحابة

5358- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد، ثنا الحسن بن محمد، قال‏:‏ ثنا أبو زرعة الرازي، ثنا محمد بن يحيى بن إسماعيل المصري، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو، أيضا يعني ابن الحارث، أن العلاء بن كثير، حدثه أن محمد بن عبد الله التميمي حدثه‏:‏ عن لهيعة الحضرمي أن النبي صلى الله عليه وسلم نام يوما وعنده بعض نسائه، فرأت وجهه يتلون، ثم إنه أسفر، فلما استيقظ قالت‏:‏ يا رسول الله، لقد رأيت من تلك اليوم ما لم أكن أرى، قال‏:‏ ‏"‏ إن الذي رأيت مني، أريت الصراط، فمر أبو بكر الصديق فما كاد يخلص حتى ظننت لا يخلص، ثم خلص، فذلك أسفر وجهي ‏"‏ حدثناه في كتاب الزهد‏.‏